Títulos em Ficção Histórica

"سيُمنع كتابي هذا في كثيرٍ من الأروقة، وسيُثير النزاع أينما حلّ، لكنه سيصل إلى عينيك، فلم نعُد في عصرٍ يقدرُ أي أحدٍ أن يمنع كتابًا ليصل إلى العيون، إذا مسّت يدك هذا الكتاب فاعلم أنني في قبري؛ فالذي يسبح عكس القطيع يموت.

منذ أوجدني الله في مرسيّة حتى توفاني في دمشق وأنا في سفرٍ لا ينقطع. رأيت بلاداً ولقيت أناساً وصحبت أولياء وعشت تحت حكم الموحدين والأيوبيين والعباسيين والسلاجقة في طريقٍ قدّره الله لي قبل خلقي. من يولد في مدينة محاصرة تولد معه رغبة جامحة في الانطلاق خارج الأسوار. المؤمن في سفرٍ دائم. والوجود كله سفرٌ في سفر. من ترك السفر سكن، ومن سكن عاد

إبراهيم فرغلي هو كاتب مصري من مواليد عام 1967 في مدينة المنصورة في قلب الدلتا المصرية، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة المنصورة، نشأ في مدينة المنصورة ثم عاش فترة شبابه في سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، بدأ حياته الأدبية كمحرر في مجلة روز اليوسف المصرية ثم مجلة نزوى العُمانية، ثم محرراً ثقافياً في جريدة الأهرام المصرية، ثم محرراً في مجلة العربي التي تصدر في الكويت.

بهذا النص المشوق والغامض يأخذنا الكاتب علاء الأسواني في روايته نادي السيارات التي تكشف تفاصيلها عن نص مميز وسرد ممتع.

"الحب في المنفى" رواية خيالية بأحداث واقعية تدور في بداية الثمانينات قبل وبعد الاحتلال الإسرائيلي لبيروت، تُحكى بلسان صحفي مصري ناصري في الخمسين من عمره، صُدم في ما آلت إليه بلاده بعد رحيل عبد الناصر نفسه، وانتقال البلاد من زعيم إلى قائد... مر بعدة اضطرابات في حياته الزوجية انتهت إلى الطلاق من زوجته منار، سافر بعدها إلى سويسرا حيث عمل مراسلا لصحيفة لم تعد تنشر له أي شيء، لأنه لا يزال مواليا لعبد الناصر!

جميعنا يعرف قصّة مقتل الحسين والسبَّب الذي أدّى إلى هذه الحادثة، لكن ما ستستمع له هنا هو ما حدث بعد ذلك.

تتناول الرواية قصة شجرة الدر كأول امرأة ملكة تتولي الحكم في تاريخ مصر الإسلامية، حيث قدرت لها الأقدار أن تتوج ملكة على مصر بعد مقتل الملك «طوران شاه» آخر سلاطين الدولة الأيوبية.