الأعداد الخاصة

هذه قصة مطاطة جداً وإن كانت هي البساطة بعينها .. يمكنك أن تختار رفيقاً يناسبك .. يمكنك أن تختار نوعية الخطر الذي يجب أن تمر به وتختار النهاية التي تفضلها .. لقد حلم كثيرون بأن تحوي الحياة زر كما في برامج الكمبيوتر ليصحح أخطاءه .. لماذا فضلت كلية الآداب على كلية الصيدلة؟؟ لماذا فضلت غادة على لمياء؟؟ لماذا التهمت السبانخ بدلاً من البازلاء؟؟ ليتك اخترت العكس من البداية .. حسن .. هذه القصة تحقق لك هذا الحلم .. فقط ابدأ القراءة. ولتكن إختياراتك حكيمة أو تبدو كذلك.

سوف نقلد المسابقات التليفزيونية التى تراها طيلة اليوم ، والتى تستغل مع احترامى الشديد لك جشع المشاهد وغريزة المقامرة المستترة لديه ، لكن مع فارق مهم أو يجب أن يكون مهمًّا ؛ لن نطلب منك الاتصال برقم 0900 أو إرسال رسالة SMS على الهاتف المحمول لنجنى بعض المال .. كل ما نعد الفائزين به هو أن ننشر أسماءهم فى أحد كتيبات فانتازيا القادمة مع بعض عبارات الشكر .. هذا كل شىء .. من هنا ترى أننا نتحرك وفق مبدأ ( الجائزة هى اللعبة ذاتها ) ..

وحدة سافاري ، ويوشك على قتل المئات. حاول أن تساعد (علاء) ، وخبير الأوبئة الفرنسي ( بوردو ) في معرفة الخارطة الجينية لهذا الفيروس الجديد .. الأمر ليس بالصعوبة التي يبدو عليها ، إذا ما قمت بتجميع الرموز التي تتناثر في كل قصة ... ماذا تنتظر ؟ .. إبدأ الآن ....

وكانت (ماجي) تملك بعض الأوراق .. أوراق تركها رفعت لها يوماً ما، عندما كان بوسعه أن يترك أوراقاً .. وكان المؤلف هناك ينتظر فرصة كهذه. ماجي مسنة تخشي أن تموت مع هذه القصص التي لن تري النور، لهذا تتركها للمؤلف كي يقدمها للقراء بطريقته. وفي بيته راح يتفحص الأوراق علي ضوء الأباجورة، فأدرك أن رفعت المسن كان كجبل الجليد .. يخفي قصصاً كثيرة لم يلمح عنها ولم يحكها قط. القصة الحالية مثلا تتحدث عن مدينة .. مدينة غريبة الأطوار .. ولكن .. دعنا نطالع الكتيب معاً.

عندما طلبوا مني أن أقدم عددًا خاصًا بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على صدور الروايات، تحمست بشدة.. كانت المغامرة رقم ثلاثين في حياة رفعت اسماعيل هي (بعد منتصف الليل). المغامرة رقم ثلاثين في حياة عبير عبد الرحمن هي (عبقري) وهي محاولة مضنية لاستكشاف عالم دستويفسكي. المغامرة رقم ثلاثين في حياة علاء عبد العظيم هي (قصاصات)، وهي تحكى عن تجربته مع قراءة الوجدان الجمعي لطبيب إسرائيلي.. ترى ماذا يمثله رقم ثلاثين لكل منهم؟