Resultado narrado por "ريهام وهيب" em Todas as categorias

أعترف بأنني في بعض الأحيان أجد نفسي أتمتم بصوت خفيض بأربع كلمات صغيرة بطريقة يمكننا تسميتها بأنها طريقة ساخطة، ولعلَّك تفعل الأمر نفسه. بالنسبة لي، عادة ما أتفوه بها عندما يتأخر الناس عن موعدهم ويقدمون أعذارًا واهية، أو عندما يشتكي الأصدقاء من التبِعات — المتوقعة تمامًا — بشأن اختياراتهم المريعة في الحياة، أو عندما يعتقد المسافرون أن إمكانية جلوسهم في أي مكان تمثل إستراتيجية ناجحة في الرحلات الجوية المحجوزة بالتذاكر. يقر هذا الكتاب بأن معظمنا بالفعل من هؤلاء الناس — إذا لم يكن هذا سلوكنا دائمًا فهو سلوك يحدث على الأقل مرة كل فترة.

لقد مررت بتلك الأيام، أليس كذلك؟ عندما تسبب الحرمان من النوم، والنعال الموحلة، وزبدة الفول السوداني على السترة الجديدة، ومعارك الواجبات المنزلية، والصلصال فوق لوحة مفاتيح حاسوبك، واعتراضات هي التي بدأت!" في جعلك تعد الدقائق حتى وقت النوم. في هذه الأيام، عندما يتوجب عليك إخراج حبة زبيب من منخار طفلك (مجددًا؟!)، يبدو كأن أكثر ما يمكنك أن تأمل به هو أن تنجو وتبقى على قيد الحياة.

هل انتابك يومًا الشعور بالضيق؟ هل شعرت بالتوتر ذات مرة؟ هل سبق لك أن شعرت بالقلق؟ هل شعرت من قبل بالهم، أو الاستياء، أو الألم؟ هل سبق لك أن أصابك الحزن، أو الاكتئاب، أو اليأس؟ هل شعرت ذات مرة بالتعاسة أو مررت بمزاج سيئ؟ إذا سبق لك أن شعرت بأي من هذه المشاعر ذات مرة، فإن حياتك إذن، حسب أنتوني دي ميلو"، عبارة عن فوضى!